• مشاركة الأهل أثناء تطبيق برمجية  KidSmart :

   لا يقتصر فهم تطور الطفل ومعرفة خصائصه النمائية على المعلمة فقط، بل يتوجب دمج الأهل في الروضة لتيسير عملية متابعة تطور الطفل من جميع النواحي، الأمر الذي يؤثر إيجابا على فهم الخصائص النمائية لتطور الطفل وعلى عملية التحصيل عنده, حيث أن هناك مؤشرات واضحة إلى أن شكل من أشكال المشاركة هو الذي يسمح للأهل بالعمل عن قرب مع أطفالهم ومشاركة بالأنشطة التعليمية في البيت وإحدى هذه الأنشطة هي تشجيع الأطفال على تطوير مهارات القراءة لديهم، ويشكل الأهل القوة الأكبر والأكثر استمرارية في حياة الطفل،ولديهم القدرة على توفير خبرات دائمة تعمل على حفز نمو الطفل ويتحقق ذلك من خلال مساعدة الطفل على دمج ما يتعلمه داخل المدرسة وخارجها، كما أن ولديهم معلومات وفيرة عن أطفالهم كفيلة بمساعدة المعلمة على تلبية احتياجات الطفل.
   هناك عدة تعريفات لمصطلح مشاركة الأهل،منها" العلاقة" أو " التعاون" أو " الشراكة" بين المدرسة والبيت ومشاركة الأهل في المدرسة"، إلا أنه يمكن تعريف هذا المصطلح على أنه" العلاقة السلوكية المعقدة والمتشابكة بين الاهالى والمدرسة, وهي عملية متواصلة يستفيد منهل كلا الطرفين في معرفة الجوانب المتعلقة بالطفل للعمل على تفعيل أفضل لقدراته".
  لهذا فقد توصل مشروع "تطوير التعليم نحو اقتصاد المعرفة (ERfKE)" إلى ضرورة تشجيع الأهل على المشاركة في الأنشطة المدرسية ، حيث تقام لقاءات وبرامج وورش عمل  تدريبية للمعلمات والمديرات لتعزيز مقدرتهن على حث الأهالي  على المشاركة في صف الروضة في المدرسة ومن هذه البرامج،برنامج" مبادرة مشاركة الأهل في الروضة".

* النتائج المتوخاة لمشاركة الأهل في الروضة :

  1. تعزيز انجازات الطفل.

  2. ينعكس أثرها على السنوات اللاحقة ايجابيا على الطفل.

  3. فهم مشترك لكل من المعلمة والأهل للخصائص النمائية للطفل.

  4. شيوع اتجاهات ايجابية لدى الأطفال تجاه المدرسة.

  5. بناء علاقة وطيدة بين استمرارية المشاركة في الصف و تحسن مستوى التحصيل عند الأطفال.

  6.  زيادة الشعور بالانتماء للروضة والمدرسة عند الأطفال وأهاليهم مما يعزز الدعم للمدرسة والروضة.

  7.  تقوية تقدير الذات عند الأطفال.

  8.  تصبح نظرة الأطفال لمن اكبر منهم سنا أكثر ايجابية.

  9. توطد العلاقة بين الطفل وذويه.

 

 

إضغط لعرض الفيديو

طباعة الصفحة الحالية